ظننتم ایا عذال ان قد عدلتم


تظنون ان الحق فیما عذلتم

و ما ضاء ذاک البدر الا لاهله


و غادرکم انواره فضللتم

فما مل من ذاق الصبابه و الهوی


و انکم ما ذقتم فمللتم

و ان ذقتموا ما ذقتموه بحقها


و لا مشرب العشاق یوما وصلتم